ينظم مخبر البحث النقود و المؤسسات المالية في المغرب العربي
Monnaie Et Institutions Financières Dans Le Maghreb Arabe MIFMA
ملتقى وطني عن بعد حول: دور ممارسات الحوكمة في تبني عملیات التنویع الاقتصادي خارج المحروقات: دراسات متعددة الأبعاد
ديباجة الملتقى الوطني
يعتبر النجاح في تنفيذ سياسات التنويع الاقتصادي وتحقيق الأهداف المرجوة منها احد أهم التحديات التي تعاني منها العديد من الاقتصاديات خاصة تلك التي تعتمد أساسا على الموارد النفطية في مداخيلها.
لقد أصبحت قضية التنويع الاقتصادي في الجزائر ضرورة حتمية في ظل التقلبات المتزايدة لأسعار النفط، والعجز في الجهاز الإنتاجي، على الرغم مـما تمتلكه من موارد طبيعية وبشرية تؤهلها لتحقيق تطور اقتصادي كبير. ولكي يتحقق التنويع الاقتصادي في الجزائر لابد من التغلب على العقبات والقيود التي تقف في طريق تنويع الاقتصاد الوطني خارج قطاع المحروقات، من خلال اعتماد إستراتيجية متكاملة وملائمة للتصنيع، لإحلال الواردات والمساهمة في معالجة مشكلة عجز ميزان المدفوعات، وخفض معدلات البطالة. والانتقال بمسيرة التنمية في الجزائر إلى مرحلة جديدة من النمو والتطور
ومن بين أهم التحديات التي تواجه الاقتصاد الجزائري ومن شأنها تفعيل سياسة التنويع الاقتصادي تتلخص في تحضير المناخ المؤسساتي الملائم لتبني ممارسات الحوكمة وتفعيلها في صياغة إستراتيجية واضحة لإرساء الإصلاحات اللازمة لبعث النمو وتنويع الاقتصاد معا، من خلال اختفاء العراقيل البيروقراطية وإزالة الموانع التشريعية، وتشجيع الإجراءات التحفيزية والجبائية في شكل الإصلاحات الجبائية والمالية واستئصال البيروقراطية، مع تشجيع استحداث مناطق اقتصادية وتشجيع المؤسسات الناشئة من خلال إعفاءات ضريبية. وأهمية تطور قانون الصفقات العمومية، والسير إلى شراكة عمومية خاصة.
وبناء على ما سبق فان الملتقى سيحاول معالجة إشكالية مدى مساهمة ممارسات أساليب الحوكمة في تكييف المناخ المناسب لنجاح سياسات التنويع الاقتصادي في الجزائر خارج المحروقات.
أخر أجل لاستقبال المداخلات كاملة:20 ماي 2021
الرد على المداخلات المقبولة: 25 ماي2021
انعقاد الملتقى الوطني:29 ماي 2021