البحث العلمي 29-09-2023

نحو عصرنة الجامعة الجزائرية من خلال تفعيل رقمنة قطاع التعليم العالي الواقع - الأفاق – التحديات

 

 

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

جامعة أبي بكر بلقايد تلمسان

كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير

مخبر البحث النقود والمؤسسات المالية في المغرب العربي

Monnaie et Institutions financière dans le Maghreb Arabe MIFMA

فرقة البحث 05

بالتعاون مع

كلية العلوم الاقتصادية، التجارية وعلوم التسيير

ينظم

 الملتقى العلمي الوطني الحضوري الافتراضي حول  

نحو عصرنة الجامعة الجزائرية من خلال تفعيل رقمنة قطاع التعليم العالي

الواقع - الأفاق – التحديات

الديباجة

تولي الجزائر أهمية غير مسبوقة لقطاع التعليم العالي وفق رؤية تجديدية تعهد السيد الرئيس من خلالها بان يعيد للجامعة مكانتها الرائدة ودورها الفعال في صناعة القرار الاقتصادي والاجتماعي وحتى السياسي، وان تكون هي القاطرة لقيادة كل نمو وتطور حيث أكدت السلطات العليا في عديد من مجالس الوزراء على طرح مقاربة جديدة للتعليم العالي تتأسس على إستراتيجية الابتكار وإنتاج الثروة والاندماج مع متطلبات النمو الاقتصادي. وهذا ما يتجلى من خلال إطلاق العديد من الإصلاحات الديناميكية المتسارعة بموجب مخطط تنفيذي شامل أطلقه وزير التعليم العالي والبحث العلمي منذ وفوده القطاع حيث اشتغل على الرؤية التجديدية التي تتمحور حول سبع قواعد جوهرية تنطلق من التعليم، البحث العلمي، الابتكار، خلق الثروة، التشغيل، تجويد التكوين، إضافة إلى تطوير تنافسية التعليم والبحث العلمي للمساهمة في مجالات التنمية الاقتصادية، وتهدف الخطة في مجملها إلى الرفع من مرئية الجامعة الجزائرية على الساحة الدولية.

كما جاءت في سياق هذا التحول المتسارع دعوة السيد رئيس الجمهورية إلى ضرورة ايلاء التخصصات العلمية والتكنولوجية الأهمية الأكبر بالتأكيد على إطلاق أقطاب امتياز تمثلت في المدرسة العليا للذكاء الاصطناعي والمدرسة العليا للرياضيات وفق برنامج عصري يعتمد اللغة الانجليزية كلغة أولى للتدريس.

وتعمل الدولة جاهدة من خلال الإصلاحات المتتالية التي يشهدها قطاع التعليم العالي على تطوير مخطط توجيهي لرقمنة قطاع التعليم العالي تكون من خلاله الرقمنة أداة فاعلة، فعلية ومحكمة في الحياة الأكاديمية ويهدف أساسا إلى الرفع من مستوى استخدام الرقمنة والوسائل التكنولوجية لتجسيد الإصلاحات المنشودة، وهذا من خلال تكوين المستخدمين وعصرنة المصادر إضافة إلى رقمنة نشاطات البحث مع توفير الرقمنة كدعامة للهياكل القاعدية ودمج الرقمنة كدعامة لإدارة معاصرة من خلال تطوير ما يخص الإشراف والتعليم والموارد البشرية والإمكانات وتدعيم أدوات الاتصال وتبادل المعلومات ونشر المعرفة، لنصل إلى رقمنة العلاقات الوطنية والدولية من خلال دعم الانفتاح والتعاون الوطني والدولي.

هذه النقلة النوعية التي يشهدها قطاع التعليم العالي الجزائري كاستجابة للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية وخاصة التكنولوجية التي يعيشها العالم الحالي أوجبت علينا المعاينة لوضع تشخيص للواقع الذي يعرفه هذا القطاع الحساس ومدى جاهزيته لمواكبة التغيرات وتجسيد الإصلاحات المنشودة، وهذا من خلال الأطر النظرية الأكاديمية والتجارب الناجحة للدول الأخرى. بناءا على هذا تم اقتراح هذه الإشكالية لتكون محل ملتقى وطني نسعى من خلاله لإثراء هذا الموضوع ومناقشته مع المهتمين من باحثين وجامعيين أو خبراء وممارسين.

مواعيد الملتقى:

- أخر أجل لإرسال المداخلات كاملة:10/11/2023

- الرد على المداخلات المقبولة: 20/11/2023

- تاريخ انعقاد الملتقى:27/11/2023

 

مطوية الملتقى