ينظم مخبر البحث
Monnaie Et Institutions Financières Dans Le Maghreb Arabe MIFMA
:الملتقى الوطني الافتراضي حول
المالية الإسلامية في ظل التحديات
ديـباجـة الـملتـقـى
لقد أفرزت تداعيات الأزمة المالية العالمية التي أصابت اقتصاديات بلدان العالم وهددت المؤسسات المالية العالمية الكبرى إعادة النظر في الأنظمة السائدة ومراجعة الميكانيزمات المطبقة من أجل معرفة أسباب الخلل وبداية البحث عن بديل أكثر نجاعة وأقل ضررا، وفي هذه الأزمة تنبه الكثير من الباحثين الاقتصاديين إلى تبني نظام التمويل الإسلامي كتجربة للخروج من الأزمة وإيجاد حلول من خلالها وتحقيق الاستقرار المالي العالمي أمثال Joseph Stiglitz الحائز على جائزة نوبل عام 2001.
لقد تقدم العمل الإسلامي تقدما ملحوظا خلال السنوات الأخيرة كأسلوب جديد لتحقيق أهداف الوساطة المالية وتزايد انتشار المؤسسات المالية الإسلامية بشكل ملحوظ مما جعله ينتقل من الدول العربية الإسلامية إلى دول عالمية متطورة مثل بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية التي قدمت تراخيص لإنشاء مصارف إسلامية إلى جانب فتح نوافذ إسلامية في البنوك التقليدية تقوم بتقديم خدمات مصرفية إسلامية.
ومع تزايد الاهتمام العالمي بالصيرفة الإسلامية أصبح من الضروري دراسة المالية الإسلامية من عدة جوانب منها إدارة المخاطر ومقارنتها بين البنوك التقليدية والبنوك الإسلامية ومساهمة المصارف الإسلامية في النمو الاقتصادي إلى جانب أهم التحديات التي تواجه الصيرفة الإسلامية في ظل أزمة Covid 19 مثل تطبيق التكنولوجيا المالية.
لكن بالرغم من نمو الصناعة المصرفية الإسلامية، إلا أن شأنها في ذلك شأن الصناعة المصرفية التقليدية في العالم الإسلامي، تعاني من العديد من المشكلات و التحديات المتعلقة بالمخاطر التي تتخلل صيغ التمويل والعمليات المصرفية الإسلامية و كيفية إدارتها، ، و بالتالي فهي مدعوة للاهتمام أكثر بنظام إدارة المخاطر من خلال البحث والتنقيب في مثل هذه القضايا و العمل على تطويرها.
وعليه تكمن إشكالية الملتقى في التساؤل التالي:
ماهي التحديات التي تواجه المؤسسات المالية الإسلامية في ظل الأزمات؟
آخر أجل لاستلام المداخلات كاملة: 20 نوفمبر 2021
الرد على المداخلات المقبولة:25 نوفمبر 2021
تاريخ انعقاد الملتقى: 02 ديسمبر 2021